مع انطلاقة عروض الفيلم الجديد (الشفق-Twilight) قبل سنةٍ من الآن وجهت قنوات وبرامج الترفيه الأمريكية اهتمامها نحو بطلة الفيلم الممثلة الشابة كريستين ستيوارت التي أصبحت في سنوات قليلة واحدة من النجمات الصغيرات ذوات المستقبل المشرق في هوليود.
ولدت كريستين عام 1990في ولاية كاليفورنيا ابنة للمذيع الشهير جون ستيوارت. وبدأت مسيرتها مع التمثيل عام 2001وهي في سن الحادية عشرة مع فيلم The Safety of Objects في دور بسيط لكنها حققت مع فيلمها الثاني حضوراً ملفتاً حين لعبت دور ابنة النجمة "جودي فوستر" في فيلم الإثارة (غرفة الرعب-Panic Room) للمخرج المعروف ديفيد فينشر الذي قدم في هذا الفيلم قصة سيدة تنتقل هي وطفلتها الصغيرة إلى بيت جديد دون أن تعلم أن البيت يحوي في داخله أسراراً خطيرة تهمّ مجموعة من المجرمين. بعد هذا الفيلم أصبحت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً نجمة مميزة وحققت جائزة "الفنان الشاب" كأفضل ممثلة صغيرة في دور رئيسي عام
2002.
كريستين ليست وجهاً جميلاً فحسب بل هي صاحبة ذوق فني عال؛ إذ تعشق "ليد زبلن" وفيلمها المفضل هو The Shining للمخرج الكبير ستانلي كويبريك. وقد انعكس وعيها الفني على اختياراتها للأفلام التي ستشارك فيها. ومجرد النظر إلى الأفلام الأربعة عشر التي قدمتها من العام 2003وحتى هذه السنة 2008تثبت حضور هذا الوعي. إذ تعاونت في هذه الأفلام مع أسماء سينمائية كبيرة مثل غلين كلوز، دايان لين، دينيس كويد وشارون ستون في الأفلام (Cold Creek Manor-2003). (Undertow-2004). (Fierce People-2005).
العام 2007كان نقطة التحول الحقيقية في مسيرة كريستين القصيرة مع السينما فقد قدمت فيها أربعة أفلام طويلة وفيلماً قصيراً واحداً عنوانه Cutlass من إخراج الممثلة المعروفة كيت هادسن. أهم هذه الأفلام هو فيلم (في البريّة-Into The Wild) للمخرج شون بين وقد أدت فيه دور فتاة تغرم ببطل الفيلم الشاب الرحالة الذي يبحث عن معنى الحياة. ثم يأتي فيلم (أرض النساء-In the Land of Women) مع النجمة ميغ رايان. وفيلم الرعب The Messengers الذي احتل صدارة شباك التذاكر الأمريكي.
وبدأت كريستين ستيوارت سنة 2008بمشاركة من نوع خاص مع نجوم من العيار الثقيل؛ روبرت دي نيرو، بروس ويليس وجون توتورو في فيلم (What Just Happened-) والذي عرض بشكل محدود في أكتوبر من السنه الماضيه وفيه يقدم المخرج المتميز باري ليفنسن قصة منتج هوليودي يسعى إلى إحداث تغيير حقيقي في عاصمة السينما. ثم قدمت بعده فيلم المغامرات (Jumper) بدور فتاة تعمل نادلة في أحد المقاهي تجد صعوبة في تقبل القدرات الخارقة التي يمتلكها حبيبها.
الإطلالة الجديدة لكريستين كانت مع فيلم (الشفق-Twilight) الذي انطلقت عروضه قبل عام من الآن وفيه أدّت دوراً جديداً تماماً حيث تدخل في علاقة حب مع مصاص دماء في أجواء مليئة بالرعب.
موضوع: تقرير عن كرستن ستوارت بطلة فلم توالايت (بيلا) 
السبت مارس 06, 2010 6:48 am
